الاثنين، 1 يناير 2018

صفحة 2017 طويت بحلوها ومرها



طوينا صفحة 2017 بأيامها وأشهرها بساعاتها ودقائقها ، بحلوها ومرها ، حيث مرت عدة أحداث على مستوى العالم ويمكنني أن ألخص أبرزها بالتالي :

  • تنصيب دونالد ترامب رئيساً جديداً للولايات المتحدة بعد نجاحة في الإنتخابات التي تخلل حملته الإنتخابية بها الكثير من الأطروحات العنصرية والمناهضة للمسلمين والعرب ، وبإعلانه رئيساً بدأت فتره جديدة تسودها الحماقة والإندفاع العلني ضد الشعوب الإسلامية ، بعد أن كانت تمارسها أمريكا بالخفاء في السابق .

  • أعلنت الأمم المتحدة تفشي مرض الكوليرا الفتاك بين ملايين المواطنين في اليمن و الإعلان أيضاً عن إنتشار المجاعة بشكل رهيب (حيث أعلن أنها الأخطر في العالم) نتيجة للحرب والحصار الحاصل على اليمن  . 

  • إندلاع الأزمة الخليجية التي تفنن فيها البعض لجعلها معركة إعلامية وشعبية ، الى أن كادت طبول الحرب أن تقرع على قطر لولا تدخل صاحب السمو الامير ونجاحة في تحجيم هذه الأزمة و إبعاد شبح الحرب الخليجية والتي لو وقعت لإشتعل الخليج برمته   .

  • إنتهاكات خطيرة تعرض لها مسلمو بورما في ميانمار على أيدى جماعات بوذية متطرفة ، تحت سمع وبصر ودعم الحكومة هناك والعالم ، حيث إن المسلمين تعرضوا لهجمات عشوائية وقتل وحرق وإحتجاز  ، وتفخيخ حدود المنطقة لحرمانهم حتى من مغادرتها الى مكان آمن .

  • أما في الحرب على الإرهاب التكفيري الداعشي فقد تم رسماً إعلان تحرير سوريا والعراق من براثن تنظيم داعش التكفيري وتحرير العديد من المناطق التي كانت تحت سطوته ، ويعد ذلك إنتصاراً مهماً لمحور المقاومة ضد التكفيريين ومن يمولهم ويدعمهم .

  • توقيع دونالد ترامب لقرار نقل السفارة الأمريكية من "تل أبيب" الى القدس المحتلة والإعتراف بالقدس عاصمة للعدو الصهيوني في مخالفة واضحة للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ، مما أشعل فتيل الغيرة العربية والإسلامية مجدداً فخرجت أغلبية الشعوب للتظاهر رفضاً له .

إذاً طوينا اليوم صفحة عام 2017  وأتمنى أن نكون قد طوينا معها كل صفحاتنا الحزينة المليئة بالفتن والحروب والمآسي ، وفتحنا صفحة عام  2018 وأتمنى ان نكون قد بدأنا بعام خير وبركة وأمن وأمان وفرج .

وكما كانت سنة ٢٠١٧ سنة الخلاص من داعش (التنظيم) ، أسأل الله أن تكون سنة ٢٠١٨ سنة القضاء على داعش (الفكر) وسنة الخلاص من الكيان الصهيوني الغاصب وأن ينعم العالم بالأمن والأمان ... والسلام .




عبدالوهاب جابر جمال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق